الخارجية: شروط لمشاركة المرأة السعودية في المحافل الدولية
أصبحت المرأة السعودية متواجدة بكثرة مؤخراً في المحافل والمنتديات الدولية بعكس ما كانت عليه سابقاً. ومن هذا المنطلق اشترطت وزارة الخارجية للمشاركات السعوديات في المحافل الدولية إتقان اللغة الأجنبية، والحصول على شهادة أكاديمية، خاصةً المشاركة في الندوات الأكاديمية أو الثقافية.
ووفقاً ل”الحياة” دعت وزارة الخارجية الإدارات الحكومية بتزويدها بمعلومات عن المرشحات اللاتي يشاركن في المؤتمرات الدولية ذات العلاقة بالمرأة ليتم جمعها في مركز المعلومات بالوزارة. ومن الشروط الواجب توفرها في المرأة السعودية المشاركة في المؤتمرات الدولية: أن تكون حاصلة على أحد الشهادات (دكتوراه، ماجستير، بكالوريوس)، وأن تكون المرشحة سبقت لها المشاركة في أحد المؤتمرات أو الندوات خارج المملكة وألقت كلمة أو بيانًا بذلك، وأن يسبق لها أن قدمت بحوثاً تم نشرها في مجال التخصص المعني بشؤون المرأة، إضافة إلى إجادة إحدى اللغات الأجنبية، ما يسهل عليها التواصل، وتزويد المركز بصورة من الشهادات العلمية كافة التي حصلت عليها المرشح، وكذلك من أبحاثها وإصداراتها ذات الصلة بحقوق الإنسان والمرأة.
أما في شأن المشاركة الثقافية اشترطت الوزارة على المرشحة أن تكون قامت بكتابة أو نشر مقالات صحافية في مجال شؤون المرأة، وأن تكون لها مشاركات فاعلة في المنتديات الثقافية، وسبق لها المشاركة في اجتماعات أو ندوات أو محاضرات داخل المملكة أو خارجها.
الجدير بالذكر أثبتت المرأة السعودية وجودها عالميًّا، ومثال على ذلك اختيار الدكتورة آمال بنت يحيى الشيخ كأول امرأة سعودية وعربية تترأس مجلسًا علميًّا أكاديميًّا على مستوى دولي، بعد اختيارها رئيساً للمؤتمر الدولي الخامس “جيوماتكس” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2014م.