وهي التي تحضر صناعيا من مواد موجودة بالطبيعة وتنقسم إلى قسمين :
- خامات عضوية : مثل الحرير الصناعي والصوف الصناعى ….الخ
- خامات معدنية :مثل ألياف الزجاج .
الخامات التركيبية : (مثل النايلون , الداكرون , والكريلك)
وتختلف الخامات الحيوانية في التركيب عن الخامات النباتية فالسليلوز هو المادة الاساسية في تركيب الخامات النباتية بينما الخامات الحيوانية تتكون اساسا من مواد بروتينية معقدة التركيب . وهذا الإختلاف له تأثيره في الخواص الكيميائية , والألياف النباتية وبخاصة القطن لاتتأثر بالقلويات المخففة لا على البارد على الساخن , القلويات وعلى الأخص الصودا الكاوية وكربونات الصودا من المواد الاساسية التي تستخدم في غلى القطن لإعداد للتبييض او تحويل الزيوت المركزة الطبيعية الموجودة بالقطن إلى مواد مستحلبة , بينما تتأثر خامة القطن بالقلويات المركزة , وتعتبر الاحماض اكثر تأثيرا في القطن وخاصة في درجات الحرارة المرتفعة .
وعلى العكس تماما فإن الخامات الحيوانية تتأثر بسرعة وتتحلل بتأثير القلويات أما القلويات المركزة فتذيبها على البارد وتقاوم الخامات الحيوانية تأثير الأحماض المخففة حتى في درجات الحرارة المرتفعة
هناك صلة وثيقة بين ما يعكسه سطح الخامة من خطوط وملامس وتشكيلات وأضواء وظلال بين نظام تركيب الملمس المادى للمنسوج فعند استخدام تقنيات واساليب العقد والربط على الأقشمة المختلفة في تركيبها النسجى تنتج تأثيرات زخرفية تختلف فيما بينها , يؤكد ذلك استخدام تقنية العقد على سبيل المثال على نوعيات مختلفة من الأقمشة
حيث تظهر شكل العقد على قماش الحرير أو القطن الناعم في التصميمات الهندية بصورة ناعمة ودقيقة بينما تظهر العقد اكبر حجما وذات ملمس على الأقمشة القطنية الافريقية الأكثر سمكا ويمكن القول بأن الوصول إلى تأثيرات مختلفة ناعمة وخشنة وقوية وضعيفة للخطوط والعقد والمساحات في تصميمات العقد والربط يؤكد الصلة بين ما يعكسه التصميم من ملامس وإضاءات وبين نظام تركيب الملس هذا بالإضافة نوعيات الخيوط المستخدمة للربط .
ويجدر الإشاة هنا انهيمكن استخدام الأقمشة القطنية , الحرير , الأقمشة الصناعية في تقنيات العقد والربط والصباغة . حيث ان رقة ونعومة هذه الأقمشة لها فائدة ضرورة عند عمليات الطى والثنى والتوثيق خاصة عندما يطرى القماش عدة طيات , هذا بالإضافة إلى ان الأقمشة السميكة تشكل صعوبات في عمليات سريان الصبغة الى الداخلية في عمليات الصباغة ومع نمو وتطور اسلوب العقد والربط كحرفة في الاقاليم المشتهرة بانتاج القطن مثل الهند الصين اليابان وكذلك غرب افريقيا ثم استخدم الصبغات الصناعية بدلا من الصبغات الطبيعية نظرا لسهولة تطبيقها ولتعدد ألوانها.
وقد تم اكتشاف الصبغات الكيمائية سنة 1856م بواسطة العالم وليم بركن William parkin حيث وجد انه اذا تعرض الانيلين لعملية اكسدة تحت ظروف خاصة فإنه يولد مادة بنفسجية يمكن استعمالها في الصباغة , وفتح هذا الإكتشاف صفحة جديدة في تاريخ الصباغة اذا أوضح إمكان الحصول على الصبغات بالطرق الصناعية دون الاستعانة بالموارد الطبيعية المحدودة .
وأعقب هذا الاكتشاف تحضير كثير من الصبغات الحامضية والقاعدية لإستعمالها في صباغة الصوف والحرير , ثم اكتشاف للقطن دون الحاجة إلى تعرضه لعمليات تثبيت , وبدأ الكيمائيون بعد اكتشاف النيلة الصناعية في تحضير عدد كبير من صبغات الاحواض ثم الصبغات الكبريتية