الخبز
الخبز الغذاء الرئيس لمعظم سكان العالم، وخصوصاً عند الشعوب الفقيرة ودول العالم الثالث؛ إذ يعدّ أحد الدعامات والركائز الأساسيّة الغذائية والتي من الصعب التخلي عنها في الحياة اليومية، ولقد رمز الخبز للرزق عند بعض الشعوب، بينما أعتبرته شعوباً أخرى رمزاً للألفة والتسامح والأخوة مع الأخرين، لذا فالخبز هو الرابط الذي يجمع حوله الأمم والشعوب في مختلف الفئات تحت مسمى سر الحياة.
يحضّر الخبز من الدقيق الذي يستخرج من عدّة أنواع من الحبوب مثل: دقيق القمح، ودقيق الذرة، ودقيق الشوفان، ودقيق النخالة، ودقيق الشعير، وهذه الأنواع من الخبز بدأت منذ بدايات تطوّر الإنسان وبداية اعتماده على الخبز كركيزة أساسية في غذائه، ومع تطوّر الحياة وتغير الأنماط الغذائية تغيرت صناعة الخبز فاستبدل الدقيق الكامل في الخبز بالدقيق الأبيض أو المصنوع من القمح المقشور، أو الذرة المقشورة لذا تعدّدت ألوان الخبز لنجد الخبز الأبيض، والخبز الأسمر، والخبز البني وكلاً يتبع لنوع الدقيق المصنع منه.
كان القدماء يصنعون أفراناً خاصة للخبز، وكان كل بيت يحتوي فرناً خاصاً به للخبز، ولكن مع التطورات التي طرأت على حياة الإنسان صار رغيف الخبز يصل جاهزاً الى أيدي الأفراد مدعماً بعناصر غذائية أخرى، وصارت عملية شراء الخبز بأنواعه مهمة سهلة على الأسرة. ولإعداد خبز منزلي وكنوع من الحنين إلى الماضي، والقيام بعمل خبز منزلي كامل القيمة الغذائية، سأعرض في مقالي هذا كيفية إعداد الخبز وخبزه.