الخروب في مرآة الاقتصاد
وعلى الرغم من شعبية مشروب الخروب إلاَّ أنَّ الخروب من السلعِ التي تثقل كاهل الحكومات والأشخاص المهتمين بها، فأشجارُ الخروب لا تُعطِي الدخل المطلوب، لذلك يقل الاهتمام بها في بعض الدول، فهي تتعرض للأمراض كثيرا، وتحتاج لرعاية كبيرة، بالمقابل فإنَّ ثمارها لا تكون غزيرة، ويُقدَّرُ الدخل الذي يأتي من حديقة خروب بمساحة فدان إلى نحو خمسمائة دولار أمريكي في السنة، مبلغٌ لا يكفي لسد أيّ احتياج، وعلى الرغم من ذلك فإنَّ العديد من الدول تُبدي اهتماماً بتلك الأشجار، وتدعم المزارعين المهتمين بها، وهذا الأمر لغرض بيئي أكثر منه اقتصادي، فكما قلت سابقاً فإنَّ شجرة الخروب تخدم البيئة بشكل كبير.