الخزف الشرقي (2) 2 – 3
قطعتا “فوهدوج” شكل (6)، وهما مصنوعتان من الفخار المطلي بالألوان الكلاسيكية الثلاثة
فترة “توا- كوانج”، تلك القطع الثلاث شكل (4) (انظر العدد السابق) التي تمثل آلهة الحظ لحسن، إحداهما ترمز إلى إله القوة والأخرى إلى العمر المديد، والثالثة إلى السعادة، امنحوا هذه القطع موقع الشرف، داخل الصالون، وتجنبوا إشراكها مع قطع أخرى، ما أمكن ذلك.
الخزف الصيني الحديث:
لا يزال الخزف الصيني-حتى اليوم – ينتج بكميات وفيرة، ويحظى بإقبال وتقدير كبيرين في جميع أنحاء العالم. وهو غالبا ما يعيد الوحدات والزخارف التقليدية. ومن النادر اني قدم أشكالا مستحدثة. وشكل (7) يمثل “سرفيسا” تقليديا، يتكون من الأطباق، وبقية القطع المكملة لها، وهو مصنوع من البورسلين ذي الألوان المتعددة، ومزين بمناظر تمثل الحياة العائلية، تفصلها وحدات لعناصر من الطيور والزهور. أمّا شكل (8) فإنه مستحدث تمامًا، ويمثل سمكة من البورسلين، مزودة بثقوب متنوعة الأحجام. ولهذا يمكن استخدامه كأباجورة.
الخزف الياباني:
تعتبر اليابان، أكبر بلد منتج للصناعات الخزفية في العالم، ومنذ القرن السابع عشر، واليابان تنتج قطعا خزفية، مستوحاة من الفن الصيني “وسرفيس” الشاي، والأباريق الكبيرة، والأطباق هي أكثر المنتجات المفضلة، ويأتي في الدرجة الثانية، إنتاج التماثيل التي وصلت –لندرتها- إلى أسعار خيالية، وشكل (9) يمثل تمثالا من القرن الثامن عشر لإله المعرفة، وهو مصنوع من البورسلين، ومزين بوحدات بارزة، ويلاحظ أن لون الذهب، يسود هذا التمثال، وهو مطبق فوق عدد كبير من الألوان، التي تبدأ من الأسود إلى الأخضر، ومن الأحمر إلى الأزرق.