2من اصل3
وبدأ الحديث “العمل على فيرنكس ومبادرة (+20) من التجارب التي أفخر وأعتز بها كثيرًا، ولن أتردد الآن في المشاركة لاستعادة خط العمل الذي بدأناه سابقًا وتطويره بما يناسب الظروف الحالية، فقد تغيرت معطيات عديدة منذ 2010، لكنني أتطلع لتحقيق الكثير مع المجلس التصديري من أجل مستقبل هذا المعرض المصري الهام”، كلماته بدت مشجعة ومتفائلة وهو ما دفعني للسؤال عن أهم ما ينتظر أن يحققه فيرنكس، فكان رده مباشرًا “حين أفكر في مفهوم فيرنكس كمعرض مصري لا أتجه إلى عولمته على الإطلاق، بل أراه مبنيًا على الثقافة المصرية والموارد المحلية، من أفكار وأسلوب وخامات وحرفيين. لذا نسعى للعمل على أن تدور هذه المعطيات في منظومة واحدة ترفع شعار (الأسلوب المصري للتصميم) وهو المفهوم الذي تبنيناه لفيرنكس، وهو الطريق الصحيح ليضاف كمعرض متميز على الخريطة العالمية”.
هناك قصة خلف انضمام اسم إيطالي كبير آخر إلى فريق العمل بفيرنكس فقال “حين خاطبني المجلس التصديري للأثاث للعمل على فيرنكس هذا العام والمقرر إقامته ما بين 2 إلى 5 فبراير المقبل، قمت بتشريح “جوليو كابيلليني” المصمم الإيطالي العالمي للعمل كاستشاري لتطوير المعرض، فهو مصمم متطور وله مكانة كبيرة كأيقونة في عالم التصميم، ومن المنتظر أن يثمر هذا صقل مكانة فيرنكس ونقله إلى مستوى جديد”، وبالإضافة لما ذكره “فويس” فإن الدور كمستشارين يمتد إلى تثقيف الشركات تسويقيًا وتحديث طريق العرض لتواكب القواعد العالمية وكذلك كيفية اختيار المنتجات وكيفية عرضها بشكل عملي وجذاب.
ولأن أهم ما يؤثر على تعظيم قدرة الصناعة على التنافس عالميًا هو تجديد روح التصميم وتحديث مفرداته يوضح فويس “أحد أهم الأدوار التي تلعبها المعارض العالمية هي اكتشاف مواهب التصميم الشابة وهو ما يقوم به فيرنكس في مصر من خلال المسابقة التي تقام على جانب من المعرض،