الدكتور صموئيل هايمان21من اصل29
ومدي الخطر تكشفه حوادث الموت الغامضة لكثير من رياضيي الأرقام القياسية وأبطال كمال الأجسام التي وقعت مؤخرة :
رالف رايشنباخ، بطل ألمانيا لعدة مرات في رمي الكرة ثم اتجه إلى كمال الأجسام، وتوفي بالجلطة القلبية وهو في 47 من عمره. ولكي ينتقل إلى مستوى التنافس العالمي في رمي الكرة الحديدية فقد (علف) رايشنباخ نفسه بمساعدة الهرمون ديانابول لسنوات طويلة فارتفع وزنه من 100كغ إلى 154 كغ. ومن حيث المظهر الخارجي كان شكله أقرب إلى القة سمينة من المرتديلا منه إلى رجل رياضي. والاختصاصيون طبية يرون سبب وفاته واضحا: أنه تناول الهرمونات الاصطناعية لسنوات عدة.. أوفه باير: لم يبلغ سوي 48 سنة من عمره. لقد مات مثل رايشنباخ بالجلطة القلبية. كان بطلا في رمي المطرقة الميدالية البرونزية في طوكيو 1964) وبطل فيلم «زيغفريد»، واعتبر لسنوات طويلة قدوة تحتذى في ألعاب القوى الخفيفة. إلا أن موته المبكر يرمي ظلالا قاتمة على مسيرته الرياضية الباهرة.
. فلورنس غريفيث جوينر، عداءة المسافات القصيرة من الولايات المتحدة الأمريكية ماتت وهي في 38 من عمرها. وقد كتب كارل لويس الشهير (الذهبية الأولمبية تسع مرات) في سيرته الذاتية: «في عالم ألعاب القوى الخفيفة كان الجميع مقتنعة بأن فلورنس كانت تتعاطى المنشطات».
ويمكن الاستمرار في ذكر حوادث الموت الغامضة، ولكن إليكم هنا فقط قلة من كثرة ماتوا بصورة مفاجئة تماما وهم في أوج حياتهم الرياضية: بطل سباق الحواجز رود ميلبورن (بطل أولمبي من الولايات المتحدة)، رامي المطرقة دتلف غيرستنبرغ ألمانيا الديمقراطية)، بطل كمال الأجسام هاينتس شلماير (ألمانيا)، رامي القرص يانوش فارغو (المجر)، رافع الأثقال سيرج ردينغ (بلجيكا)، بطل التجديف جينتاس جيدريتيس.
في ميدان سباق الدراجات تتكاثر حاليا حوادث الموت المبكر، غير القابلة للتفسير: مثل البطل الأولمبي إرنست شترينغ الذي توفي وهو في 51 من عمره. وكليمنس غروس إملينغهاوس بطل العالم، لم يتم 49 من عمره. وكذلك في 51 من عمره توفي بطل العالم هاينتس مولر.