الدكتور محمد عبد الباقي ابراهيم رئيس مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية فقرة 15 من 15
مشروع تطوير المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام لصالح شركة مكة للانشاء والتعمير عام 1986
أكد التصور النهائي للمشروع الخصوصية والذاتية للمنطقة لعلاقتها الوثيقة بالمسجد الحرام والتركيز على مركزية الكعبة المشرفة حيث تتجة اليها كل محاور التنمية العمرانية حول المسجد الحرام حيث أخذ المشروع شكل طبق مستدير مركزه الكعبة المشرفة وتطل أجزاء محيطة الخارجي عليها. وينقسم الطبق الى ثلاث دوائر متتالية الأولى تمثل الحركة حول المسجد الحرام موازيا للرواق الدائري والثانية تستوعب الحركة على الطريق الدائري الأوسط أما الثالثة فتستوعب الحركة على الطريق الدائري الخارجي المحيطة بكامل المنطقة وعلى مسافة 750 مترا من مركز الكعبة المشرفة. وتنتقل الحركة الألية على هذه الدوائر المتلاقية في منظومة متكاملة تربطها بالشرايين الخارجية التي تصلها بكافة أنحاء مكة المكرمة من جهة وتربطها بمواقف السيارات تحت القطاعات العمرانية المختلفة من ناحية أخرى.
تم وضع تصور أولي لمشروع تطوير المسجد الحرام يراعى فيه الحفاظ على الثوابت الشرعية وتحقيق تعاليم الدين ومتطلبات السنة وبأسلوب يخدم المصلين والحجاج لذلك تم تصميم المسجد على شكل البناء من ثلاث طوابق صمم كل منها على شكل مصاطب متدرجة بهدف زيادة الرؤية للكعبة المشرفة وبحيث يتم وضع مجاري التهوية وتكييف الهواء عند التقاء المناسيب المختلفة للمصاطب. مع توزيع أماكن خدمات الحجاج بشكل متوزان فى أرجاء المسجد.