تشمل هذة الدهون الزبد وشحم الخنزير ودهن الدجاج ، وشحم البقر ، والي حد ما دهون اخري من حيوانات مثل الغنم ، الماعز ، الجاموس ، وامثالها التي تستخدم منذ القدم كدهون للطبخ . ويستخدم الزبد وشحم الخنزير في التحمير السطحي والغزير بينما تستخدم الدهون الاخري في المشويات وفي صناعة الشوربات الثقيلة Gravies  . ويستخدم دهن الدجاج وسحم الخنزير والزبد في الخبيز مثل المسلي الصناعي solid shotrening .

وعندما اصبحت عملية الهدرجة علي نطاق تجاري عام 1911 اصبح من الممكن تحويل الزيوت السائلة الي الصلبة . واصبحت هذة المنتجات تنافس شحم الخنزير في السوق وتشبة الشحم ولكن دون نكهة مميزة .  واتجة الاقبال علي هذة الدهون النباتية الجديدة ، ومعظم السمن الصناعي النباتي كانت تعبا في صفائح مجهزة بواسطة شريط الفتح بالتمزق key –wind –tear –strip-opening  وباغطية يمكن بعد فتحها اعادتها الي مكانها وكانت اكثر الاحجام شيوعا صفائح بحجم واحد رطل (45,كجم) واستخدمت بعد ذلك عبوات اقل واكثر 5/1رطل (22,كجم)،2-3  رطل (9-1,36كجم) .

احد العبوات التي ظهرت اخيرا للسمن الصناعي من النوع المركب وفيها يتكون الجسم من طبقتين من ورق الكرتون الكرافت مغطي خارجيا بواسطة بولي اثيلين ابيض مصبوغ كما يوجد ايضا مبطن داخلي مصنوع من الرقائق foil وبولي اوليفين polyolefin كصفائح مع الجسم  المكون من ورق الكرافت ، وتغطي القمة بواسطة غطاء الومنيوم مزود بحلقة معدنية تسمح بازالة الغطاء العلوي كلة ، وهذة العبوة يمكن قفلها قفلا محكما ، وامكن تخزين المسلي الصناعي لفترات طويلة امتدت الي عامين واستخدمت فيها عبوات كبيرة تبلغ 80رطل(36,28كجم) .