الدول الضامنة قلقة إزاء التواجد العسكري الأمريكي في سوريا
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا، ألكسندر لافرينتيف، اليوم الأربعاء، أن تواجد الولايات المتحدة لأجل غير مسمى في سوريا يعد أمرا غير مفهوم للدول الضامنة في عملية أستانا (روسيا، إيران، وتركيا)، أما عدم تحديد مدة تواجدها فيدعو للقلق.
موسكو تأمل عدم وقوع الحوادث مع الجيش الأمريكي في سوريا
أستانا — سبوتنيك. قال لافرينتيف، للصحفيين في ختام اليوم الأول من الجولة الحادية عشرة لمحادثات أستانا حول سوريا: “يثير تساؤلنا بقاء القوات الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى لهذا التحالف في هذه الأراضي (شمال شرقي سوريا) بحجة مساعدة القوات الكردية والقبائل العربية في محاربة داعش”.
وشكك باستحالة القضاء باستخدام القوات الكردية، التي يبلغ عددها نحو 60 ألفاً، والتي تتلقى دعماً من الولايات المتحدة، على المسلحين الباقين في المناطق الحدودية الذين يبلغ عددهم نحو 1500.
وأوضح المسؤول الروسي أنه “قد يكون الأمر غير ذلك. هذا يعني، أن هذه الحجج تستخدمها الولايات المتحدة من أجل تبرير تواجدها العسكري لأجل غير مسمى، وهذا ما يدعونا للقلق، جميع الدول الضامنة”.
ويذكر في هذا السياق أن التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، بدأ ضرباته وعملياته العسكرية في سوريا في شهر أيلول/ سبتمبر 2014، وذلك دون طلب أو إذن من سلطات البلاد.