الدول صاحبة أعلى معدلات ضريبية في العالم

يشعر الأمريكيون دوماً أنهم يدفعون كماً كبيراً من الضرائب، وخاصة في هذا الوقت من العام، وهو الاعتقاد الذي يتشاركه معهم رئيسهم “دونالد ترامب”.
ففي وقت سابق من هذا الشهر قال الرئيس الأمريكي: “مع انخفاض معدلات الضرائب المفروضة على الطبقة الأمريكية الوسطى والشركات، سوف نرى انتعاشاً في النمو الاقتصادي والتنمية”.
لكن في الواقع، يدفع العمال في الولايات المتحدة ضرائب بمعدلات أقل مما يدفعه نظراؤهم في العديد من الاقتصادات المتقدمة، وقبل أن يعتقد البعض أن ذلك تطوراً جديداً يجب الإشارة إلى أن هذا هو الحال منذ فترة طويلة.
وفي هذا الإطار قامت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بتحليل السياسات الضريبية في 35 بلداً، وهو ما مكنها من المقارنة بين الأعباء الضريبية في أكبر الاقتصادات بالعالم، حسب ارقام.
في كل عام، تقوم المنظمة بقياس الفارق بين دخل العامل قبل وبعد احتساب الضرائب، أي الفارق بين ما يحصل عليه وبين ما ينفقه أو يدخره فعلاً.
وشملت تقديرات المنظمة، تحليل الضرائب على الدخل، وعلى الرواتب، وأي إعفاءات ضريبية أو تخفيضات من شأنها أن تؤثر على دخل العامل، بينما استثنت ضريبة المبيعات وضريبة القيمة المضافة، وضرائب الأملاك، والضرائب على إيرادات ومكاسب الاستثمار.
ترتيب الدول من حيث معدل الضرائب المفروض على عامل ليس لديه أولاد
الترتيب
الدولة
إجمالي معدل الضريبة(%)
بلجيكا
54
ألمانيا
49
المجر
48
فرنسا
إيطاليا
النمسا
47
فنلندا
44
جمهورية التشيك
43
السويد
10
سلوفينيا
11
لاتفيا
12
سلوفاكيا
41
13
البرتغال
14
اليونان
40
15
إسبانيا
39
16
إستونيا
17
لوكسمبورج
38
18
تركيا
19
هولندا
37
20
الدنمارك
36
21
النرويج
22
بولندا
23
آيسلندا
34
24
اليابان
32
25
الولايات المتحدة
26
كندا
31
27
المملكة المتحدة
28
أستراليا
29
آيرلندا
30
كوريا الجنوبية
سويسرا
33
المكسيك
نيوزيلندا
35
تشيلي
—
متوسط (OECD )
وعندما حللت المنظمة معدلات الضرائب التي يدفعها الأشخاص المتزوجون الذين لديهم أطفال، بدا التصنيف مختلفاً قليلا، حيث جاءت نيوزيلندا في المرتبة الأخيرة كصاحبة أدنى معدل، في حين احتلت فرنسا المرتبة الأولى.
ترتيب الدول من حيث معدل الضرائب المفروض على عامل متزوج ولديه أولاد
المعدل الإجمالي للضريبة(%)
بالعودة إلى الولايات المتحدة، نجد أن العاامل الأمريكي غير المتزوج حصل في المتوسط على 52.543 ألف دولار في العام الماضي، دفع منها 13.649 ألف دولار كضرائب للجهات الفيدرالية، في حين استقطع صاحب العمل مبلغاً قدره 4.020 ألف دولار كضريبة مرتبات.
وتجدر الإشارة إلى أن العبء الضريبي على معظم العمال الأمريكيين لم يرتفع كثيراً على مدار العقدين الماضيين، وذلك على الرغم من التخفيضات الضريبية التي أقرتها إدارة الرئيس السابق “جورج دبليو بوش”، ورغم ارتفاع معدل الضريبة المفروضة على أصحاب الدخول المرتفعة تحت إدارة “باراك أوباما”.