الذكريات الحقيقية مقابل المتخيلة
كما أشرنا في الفصل الأول، حتى عندما نصدق أننا حرفياً «نعيد» حدثاً سابقاً أو معلومة سابقة إلى عقلنا، كما لو كان شريط فيديو، فإننا في الواقع نكون ذكرى من كل الأمور الصغيرة التي نتذكرها بالفعل، إلى جانب معرفتنا العامة (أي الدلالية) حول الكيفية التي يجب بها تجميع هذه الأمور.
عادةً ما تكون هذه الإستراتيجية تكيفية للغاية، فتقلل من احتياجنا إلى تذكر أمور جديدة تتشابه كثيراً مع أمور نعرفها بالفعل. ولكن أحياناً يمكن أن يكون هناك خلط بين ما حدث بالفعل وما تخيلناه أو أوحي إلينا.