الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء

الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء

الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء
الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء

لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا، وأنهم يكرهون منك ما يصغّرهم لا ما يصغّرك، وقد يرضيهم النقص الذي فيك لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم، ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغّرهم أو تغطي على مزاياهم.. فبعض الذم على هذا خير من بعض الثناء، لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء. أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء.

عباس العقاد

m2pack.biz