الذي يجعل من واقعنا الحالي سبباً لليأس لا يفهم الدنيا
إن الذي يجعل من واقعنا الحالي سبباً لليأس لا يفهم الدنيا و لا يفهم التاريخ. لقد تقاتلت الأمة الأمريكية قبل أن تتوحد في حرب شرسة بين شمالها و جنوبها … و كذلك الصين .. فلم يقل أحد إنها انتهت أو إنها كتبت وثيقة فنائها .. بل العكس هو ما حدث … فقد كتبت بهذا الدم ميلادها. و في الحساب الأزلي للأرباح و الخسائر … و في سجل التاريخ … لا تضيع نقطة دم واحدة … و لا تهدر ضحية … و إنما لكل شئ دوره في صياغة النصر النهائي. و النصر دائما للحق و الخير.
مصطفي محمود