الرأسمالية الكسولة هدفها الربح من أكسل طريق
أم يكون السبب أننا مطحونون تقديرياً , سواء التقدير المادى أو الأدبى , بحيث يتساوى من يعمل بمن لا يعمل , وبحيث أن من يعمل ويعرق فعلا يتال الفتات , أما من يرشو أو يرتشى أو يتاجر حراما فهو – بكسل – يكسب الملايين . فتلك هى أكسل وليست أحرم الوسائل للحصول على نفوذ . حتى كبار أغنيائنا لا يشكلون طبقة رأسمالية نشطة تبنى صناعة أو تقيم مشاريع ضخمة تحتاج الدراسة والجهد , وإنما هى رأسمالية كسولة هدفها الربح من أكسل طريق , أى احرم طريق .يوسف إدريس