الرئيس الفلبيني يعتذر للكويتيين عن “عباراته القاسية”
تقدم الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، الأحد 3 يونيو/حزيران الجاري، باعتذار لدولة الكويت، وذلك لاستخدامه ل “عبارات قاسية”، خلال الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين، بسبب العمالة الفلبينية.
وقال دوتيرتي في خطاب له: “أود للمرة الأولى أن أقول أنني كنت قاسيا في تعابيري، ربما كان هذا بسبب فورة عاطفية، ولكنني أرغب اليوم في أن أقدم اعتذاري”، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
رسميا… الفلبين ترفع الحظر الشامل عن إرسال العمال إلى الكويت
وتابع مخاطبا المسؤولين الكويتيين: “آسف على اللغة التي استخدمتها، ولكنني راضي جدا عن الطريقة التي تعاملتم بها مع مشاكل بلدي”.
وأعرب الرئيس الفلبيني، في الخطاب الذي ألقاه في عاصمة كوريا الجنوبية أمام الجالية الفلبينية، عن رغبته في أن يزور الكويت قريبا، لإبداء امتنانه لمسؤولي هذا البلد. قائلا: “أود أن أشكر الحكومة الكويتية على تفهّمها إيانا، وحفاظها على ثقتها بنا وبالأخص على استجابتها لكل مطالبي”.
وتوترت العلاقات بين الفلبين والكويت، بعد أن فرضت الفلبين حظرا جزئيا على سفر عمالها إلى الكويت، على ضوء العثور على جثة عاملة منزلية فيليبينية مقتولة، ومحفوظة في ثلاجة في الكويت.
وتعمقت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، بعدما شددت مانيلا لحظر ليشمل كل العمال الفلبينيين، وبلغت أوجها بعد طرد الكويت في نيسان/أبريل لسفير مانيلا، على خلفية تسجيلات مصورة أظهرت موظفين في السفارة الفلبينية يساعدون العمال على الهروب.
وبعد أيام على هذه التصرفات التي اعتبرت تعديا على قوانين البلاد، طلبت الكويت من السفير الفلبيني المغادرة واستدعت، في المقابل، سفيرها في مانيلا للتشاور.
وانتهت الأزمة الدبلوماسية بين الكويت والفلبين، بتوقيعهما في مطلع مايو الجاري، اتفاقية لتنظيم العمالة المنزلية، أعقبها بعد أيام، رفع مانيلا الحظر على سفر عمالها إلى الكويت.