الرئيس اللبناني: أضرار التحريض ضد المهجرين المسالمين كبيرة
جدد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون إدانته لحملات التحريض التي تستهدف المهجرين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي ودعا إلى وقفها.
حملات تحريض ضد النازحين السوريين في لبنان
وخلال ترؤسه اليوم جلسة مجلس الوزراء اللبناني، طالب الرئيس عون بوقف كل حملات التحريض ضد المهجرين السوريين في لبنان مشدداً على أن لبنان بلد التعايش والتسامح لا يرتضي أبناؤه التعرض للمهجرين السوريين الآمنين.
وأوضح عون أن لبنان يدعم عودة المهجرين الآمنة إلى بلادهم وإنهاء معاناتهم داعياً إلى ضرورة التمييز بين الذين “يرتكبون أعمالاً مخلة بالأمن وهؤلاء تتولى الأجهزة الأمنية ملاحقتهم وبين المهجرين الآمنين الذين ينتظرون عودة الهدوء إلى بلادهم للعودة اليها”. بحسب ما ذكرته وكالة “سانا” السورية.
ونوّه عون بنجاح الجيش اللبناني في المهمات الصعبة والدقيقة التي يقوم بها للمحافظة على الاستقرار والأمن وحماية الحدود من الإرهابيين داعياً إلى وقف الحملات التي يتعرض لها وعلى عدم استغلال ورقة المهجرين السوريين للنيل من الاستقرار الأمني وإثارة المشكلات.
وكان الرئيس اللبناني أكد أول أمس على علاقات الأخوة بين لبنان وسوريا محذراً من الانجرار وراء لعبة الأحقاد والكراهية بين الشعبين الشقيقين مشيراً إلى أنه لا يحق لأحد تنظيم حملات تحريض وتعبئة ضد المهجرين المسالمين لأن أضرار مثل هذه الحملات كبيرة.