الرئيس الموريتاني يرفض التدخلات الأجنبية في ليبيا
التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز في العاصمة البلجيكية بروكسيل، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المكلف بعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكور، وناقش معه الوضع في ليبيا، مشدداً على رفض التدخلات الأجنبية، ومطالباً بأن يكون الحل سياسياً. وأوضحت الإذاعة الموريتانية أن اللقاء الذي جرى أول من أمس، استعرض رؤية ولد عبدالعزيز للملف الليبي، التي ترمي إلى إيجاد حل للأزمة في أفق الانتخابات المتوقع إجراؤها خلال العام الحالي في هذا البلد المضطرب.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) عجز عن محاربة الإرهاب في ليبيا. وهاجم لافروف، في كلمة ألقاها في جامعة بلغراد، تحركات دول ال»ناتو» في ليبيا، قائلا ًإن «تحركات دول الحلف في ليبيا، وسائر دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تسببت بنشر الإرهاب من خلال توفير أرضية خصبة لظهور إرهابيين جدد، وولدت التطرف وزرعت الفوضى»، مشدداً على ضرورة محاربة الإرهاب وعناصر تنظيم «داعش» الموجودين داخل ليبيا نهائياً، قبل توجههم إلى مناطق أخرى.
في سياق آخر، نجح أهالي 6 مواطنين من مدينة أجدابيا، خطفتهم عصابات تشادية، في تحريرهم، بعد دفع فدية بقيمة 300 ألف دينار ليبي، فيما لا يزال مصير 4 ليبيين من منطقة الكفرة مجهولاً. وكانت العصابات خطفت 10 ليبيين من مدن أجدابيا والكفرة على الطريق الرابط بين الواحات والكفرة، ونقلتهم إلى بلدة ربيانة.