الرابطة الكيميائية Chemical bond
رابطة قوية تعمل على مسك الذرات مع بعضها البعض في الجزيء و هي تنشا واسطة قوى كهربائية مختلفة . و الروابط الكيميائية متعددة الأنواع ، فالرابطة الأيونية هي رابطة تنشا من انتقال الإلكترونات من ذرة لأخرى و تشكل وزج إلكتروني نتيجة لذلك و هي عادة تتكون بين الفلزات و اللافلزات مثال : الرابطة في كلوريد الصوديوم هي رابطة أيونية بسبب انتقال إلكترون من الصوديوم إلى الكلور . أما الرابطة المشتركة فهي رابطة تنشا من تشارك زوج أو أكثر من الإلكترونات بين ذرتين كما هو الحال مع الميثان CH4 ، و ثاني اكسيد الكربون CO2 . و الرابطة المشتركة أما أن تكون أحادية كما هو الحال في جزيء الهيدروجين (H2 (H-H، أو ثنائية أو ثلاثية كما هو الحال مع ثاني اكسيد الكربون (CO2 (O=C=O و جزيء النيتروجين (N2 (N≡N على التتابع . وهناك رابطة ثالثة تعرف باسم الرابطة المشتركة القطبية و هي رابطة يتركز فيها أكثر من نصف الشحنة السالبة حول إحدى الذرتين و ذلك تكتسب تلك الذرة شحنة جزئية سالبة ، بينما تكتسب الذرة الأخرى شحنة جزئية موجبة . و تعرف الرابطة الفلزية بأنها نوع من الروابط يختص بالفلزات و المركبات الفلزية حيث أن في هذه الرابطة تسبح الالكترونات في بحر من الذرات الموجبة الشحنة ( أيونات موجبة ) و التجاذب بين الإلكترونات و الأيونات الموجبة هو الذي يؤدي على التماسك في قطعة الفلز . عندما ترتبط ذرة هيدروجين مع ذرة أخرى عالية الكهرسلبية ( N,O,F ) فإن ذرة الهيدروجين يصبح عليها شحنة جزيئيه موجبة و بالتالي سوف تنجذب إلى لإلكترونات القريبة منها مما يؤدي إلى تكون رابطة هيدروجينية . و تسمى قوى الترابط الضعيفة بين الجزيئات بقوى فان دير فال . و تظهر هذه القوى عندما تقترب الجزيئات من بعضها البعض بصورة كبيرة ( عادة عند درجات الحرارة المنخفضة و الضغط العالي ) . و تتميز المركبات الصلبة التي ترتبط جزيئاتها بتك الرابطة بأن بلوراتها تكون لينة و أن يمكن تشكيلها بسهولة و تتميز أيضا بسهولة تبخرها و بسبب ضعف قوى التجاذب بين الجزيئات فإن درجات الانصهار تتميز بالانخفاض و عملية التبخر تحدث بسهولة شديدة . و المثال على ذلك بلورات اليود و بلورات النفثالين .