الراتنجات الطبيعية المقواة Reinforced Natural Resins

     لقد تم استخدام راتنجات الإسفلت وقطران الفحم أو المينا منذ عام 1939 كمواد طلاء للمواسير المعدنية الموجودة تحت الأرض. أن فعل الجلفنة الذي يتم تحت الأرض بتأثير التيارات الشاردة من الأنظمة الكهربية القريبة يسبب حدوث تغيرات خطيرة في طبيعة المعدن يؤدي إلى تآكله وأهتراءه، ولكن يمكن إيقاف هذا التآكل أو أعاقة حدوثه باستخدام إسفلت واقي، أو مينا قطران الفحم، ولكن مع ذلك يكون المينا بمفرده فقط معرضًا للتآكل أو التشقق بسبب التعرض للصدمات الميكانيكية، ولكنه يكون كفء وفعال بدرجة كبيرة إذا تمت تقوية بالألياف الزجاجية بسمك يتراوح ما بين 0.0375سم إلى 0.075سم. كما تتحسن مقاومة المينا للصدمات بمقدار 3..%، وفي حالة تعرض المواسير للصدم فأن التدمير الناتج يكون محددا يقتصر آثره على المنطقة المصدومة فقط دون ما يجاوزها من مناطق، وكذلك يؤدي استخدام حصائر الألياف الزجاجية إلى مقاومة الشد، ويجعل امتداد التشريح محدودًا  في التغطية. ونظرًا لأن تغطية المواسير بالمينا تتم باستخدام المصهور الساخن، لذا فأن وجود الألياف الزجاجية لا يؤدي إلى تكوين فقاعات وانتفاخات، بل يسمح بالتوزيع المتجانس للمواد المستخدمة طبقة سميكة من مواد التغطية او الطلاء ويتم استعمال محلول بارد من المينا وذلك لمعالجة المواسير مبدئيًا، ثم يستخدم راتنج قطران الفحم في صورة سائلة عند درجة حرارة تتراوح ما بين 232ºم إلى 260ºم، كما استخدم محلول كحول فيرفيوريل، والبيتومين المشبع، أو أي معالجات أخرى حديثة توضع على حصيرة الألياف الزجاجية. كما يتم استخدام الإسفلت لمعالجة أسطح المنازل ولحمايتها ضد الماء والرطوبة والجو الحار ويتم استخدام حصائر الألياف الزجاجية المفرومة مع الإسفلت حيث يؤدي ذلك إلى منع تكون الفقاعات كما يمنع تكون الشقوق والشروخ.