الرحالة

الرحالة
الرحالة

 

أم الدنيا ليس مجرد مصطلح عابر نطلقه على مصر، فقد أصبح اسماً أطلقه عاشقان لمصر على مكان تخطو فيه بعقلك وقلبك قبل قدميك، مكان يأخذك إلى رحلة عبر مجموعة من الحرف المصرية التي تتزين بجانب بعضهما لتبدو وبألوانها وتنوعها عنواناً جديداً لعشق مصر.

“أم الدنيا”، مكان مصري يحمل رؤية مختلفة، أسسه الزوجان دوفيك دوبياج وأنبيس اللذان عشقا مصر إلى حد الغيرة، فقررا منذ 2004 أن ينشئا مكاناً يحمل مفهوماً مختلفة لعرض الحرف اليدوية المصرية التي قاربت على الاندثار بسبب الإهمال، فقامت فكرة إنشاء المكان على تخصيص قسم لعرض الكتب العربية المترجمة بمختلف أنواعها إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والكورية واليابانية وغيرها من اللغات التي يندر ترجمة الكتب العربية إليها، بالإضافة لقسم يعرض المصنوعات اليدوية الفلكورية من سيناء والواحات وصعيد مصر والفيوم وغيرها، وقد لفت الفكرة إعجاب المصريين تلبية لنداء عميق داخلهم عن حب كل ما هو يدوي ومصري خالص. سجلت “أم الدنيا” كعلامة تجارية مصرية عام 2007 عندما وجد دوفيك دوبياج، نجاح مشروعه. وتشجيعاً منه للأيادي العامة المصرية، قرر أن بغزو بمنتجات مركزه الأسواق الأوربية. ويتعامل “أم الدنيا” مع أكثر من 130 فرداً من بدو سيناء والواحات والفيوم. وتباع المشغولات اليدوية بأسعار رمزية تبدأ من عشرة جنيهات حتى ألف جنيه. ويهدف مركز “أم الدنيا” لتشجيع الحرف اليدوية بمفهوم جديد لا أن يكون تقليداً لما يوجد في خان الخليلي والفسطاط، فهو يحاول دائماً تشجيع الحرف اليدوية المتنوعة ببصمة مصرية خالصة.

وحققت “أم الدنيا” نجاحاً حول العالم فتم اختيارها للتعامل مع معهد العالم العربي بفرنسا بالإضافة إلى القصر البريطاني الثقافي بإنجلترا، وتم عرض المنتجات المصرية تحت اسم العلامة التجارية “أم الدنيا” بمعارض بالنسما وروما خلال الأعوام السابقة، ويأمل دوفيك أن يصل هدف ومنتجات أم الدنيا لمعرض “ميزون إيه أو بحبه” في المستقبل.

 

 

m2pack.biz