الرحيل المفاجىء
تأملت الشجرة هذا الرحيل المفاجىء بغضب وكبرياء وصمت .. لم تتكلم الشجرة .. ولكنها أصيبت بالكآبة .. وقررت أن السحابة لم تكن تحبها … ابتعدت السحابة أكثر حتى اختفت من زاوية الرؤية … زاد حزن الشجرة وأحست بالفرح فجأة حين سرى فى جذعها سؤال : اذا كانت السحابة لا تحبنى فلماذا غازلتنى بالمطر .؟
أحمد بهجت