الرحيل المفاجىء

الرحيل المفاجىء

الرحيل المفاجىء
الرحيل المفاجىء

تأملت الشجرة هذا الرحيل المفاجىء بغضب وكبرياء وصمت .. لم تتكلم الشجرة .. ولكنها أصيبت بالكآبة .. وقررت أن السحابة لم تكن تحبها … ابتعدت السحابة أكثر حتى اختفت من زاوية الرؤية … زاد حزن الشجرة وأحست بالفرح فجأة حين سرى فى جذعها سؤال : اذا كانت السحابة لا تحبنى فلماذا غازلتنى بالمطر .؟

أحمد بهجت

m2pack.biz