الرسائل بين الأصدقاء 2 – 2

الورق والخط

بالنسبة للرسائل الخاصة، يستعمل دائما الورق العادي، سواء كان عليه كليشيه مطبوع خاص بالرسائل من عدمه، ولكن لا يستعمل أبداً الورق الخاص بالعمل، والذي يكون مطبوعا عليه اسم الشركة أو المؤسسة.

وإذا كان الخط رديئا، بحيث تصعب قراءته، فيحسن كتابة الخطاب على الآلة الكاتبة، توفيراً لجهد القارئ. أما بالنسبة للتوقيع الأخير، فلابد في كل الحالات، أن يكتب باليد.

بداية الرسالة ونهايتها

تبدأ الرسالة بنداء مثل «عزيزي… أو عزيزتي.. «أما إذا كانت العلاقة بين الراسل والمرسل إليه غير وثيقة، أو غير متوطدة تماما، فيمكن أن يكتب «السيد الفاضل».. أو «الأستاذ… المحترم».

ولكن كيف يمكن إنهاء الرسالة ؟ يمكن أن يكتب «أخلص تحياتي» أو «مع أطيب تحياتي وتمنياتي»، ذلك إذا كانت الرسالة غير موجهة لأصدقاء حميمين. أما بالنسبة للأصدقاء، فيمكن أن يكتب «وتقبل أرق تحياتي»، أو «تقبل سلامي الحار»، وإذا كان المتراسلون من الشباب، فيمكن أن يكتب «إلى اللقاء يا صديقي».

التوقيع

يوقع بالاسم فقط، إذا كانت الرسالة موجهة إلى صديق خاص، أما فيما عدا ذلك، فيوقع بالاسم واللقب معا، ولا تسبق الاسم أي صفة، سواء شرفية، أو وظيفية.

وبالنسبة للمرأة، فإنها توقع باسم زوجها، كأن تقول «حرم…» وكذلك بالنسبة للأرملة، وذلك بالطبع فيما يخص الرسائل الرسمية.

الرد على الرسائل

لابد من الرد فورا على الرسائل التي نتلقاها، لأن أي تأخير قد يحمل على أنه قلة اكتراث، كما أنه قد يؤخذ أيضا على أنه ينم عن رغبة في عدم مواصلة العلاقة.