الرضا
قد يقلبك من قدر إالى قدر، ومن حالة إلى نقيضها، و من مكان ﻵخر، فتستشعر أنك مجرد مسافر، و أن أسلم طريق لك هو الرضا، فتكون في تحريكه لك طيعاً مرنا”، تثق بتدبيره بل تسعد بتقديره، وحسبك ان وصلت إلى تلك الحال من عطاء، فحالك هذا هو عين العطاء منه ، إذ ارتقيت من شهود فعلك إلى شهود فعله. و أنت في جميع أحوالك تتخذ الأسباب و تستبصر فعله ليكون دلائل طريقك إليه.
أمل أحمد طعمة