الرفض والقبول المطلق
الأصل في الفكر – إذا جرى مجراه الطبيعي المستقيم – هو أن يكون حواراً بين ” لا ” و ” نعم ” وما يتوسطهما من ظلال وأطياف، فلا الرفض المطلق الأعمى يعد فكراً ولا القبول المطلق الأعمى يعد فكراً، ففي الأول عناد الأطفال، وفي الثاني طاعة العبيد.
زكي نجيب محمود