9من أصل14
وفى الأراضى بطيئة النفاذية يمكن تفادى تراكم مياه الرى بدرجة زائدة عن طريق جدولة الرى على فترات متقاربة وبكميات قليلة أو بإستعمال الFoggers بدلا من النقاطات العادية.
وللحفاظ على كميات رطوبة مناسبة فى منطقة انتشار الجذور وفى نفس الوقت تحاشى تراكم المياه والجريان على السطح يسهل ذلك إستعمال النظم الأوتوماتيكية.
وعندما يستعمل الرى بالتنقيط بطريقة سليمة يمكن الحفاظ على مستوى الرطوبة فى التربة على درجة عالية علاوة على تهوية جيدة وبالتالى نقلل من الأثر الضار للاملاح وتضمن نمو وانتشار الجذور وبدرجة جيدة وبالتالى محصول جيد.
ومن الاساليب التى ينصح بها فى حالة إضافة الاسمدة من خلال شبكات الرى بالتنقيط وللمحافظة على مستوى الملوحة فى منطقة انتشار الجذور فى أقل الحدود لتحقيق إنتاجية أفضل.
يجب مراعاة مايلى:
1-إجراء عمليات الغسيل خلال فترة عدم وجود المحصول واستغلال فترات المطر نظرا لزيادة جودة مياه المطار ويفضل إضافة مياه الغسيل عقب أن تكون الأرض رطبة.
2-توفير المياه فى منطقة انتشار الجذور حتى يتم المحافظة على التربة رطبة بدرجة عالية بالقدر الذى لا يؤثر على جودة التهوية وبالتالى يستمر دفع جبهة تراكم الاملاح بعيدا عن منطقة انتشار الجذور.
3-ينصح فى بعض الحالات إستعمال الرشاشات لالصغيرة والتى من خلالها يمكن إضافة المياه فى مواقع محدودة تبعا لكثافة النباتات وبالتالى دفع مناطق تراكم الاملاح إلى أسفل قطاع التربة.
4-من الأساليب المتبعة فى هذا المجال والتى لايمكن إغفالها رغم عدم إنتشارها بعد فى مصر هى إستعمال الرى تحت السطحى.
5-من الثابت أن الأسمدة البلدية والعضوية بصفة عامة تزيد من ملائمة المياه المالحة للرى أو بمعنى آخر تقلل من الأثر الضار للأملاح على المحصول النامى وتزيد من إنتاجية المحاصيل المنزرعة تحت نفس الظروف من ملوحة مياه الرى وبذلك ينصح بالاهتمام بإضافة الاسمدة البلدية وبعض الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية مع تجهيز التربة لذلك تقلل من الكميات المطلوب إضافتها من خلال نظم الرى خاصة فى حالة إستعمال مياه ذات درجة متواضعة من الجودة.
6-إستعمال الجبس الزراعى.
7-إستعمال محاصيل أكثر تحملا للأملاح.
8-الرى الغزير قبل الزراعة.
9-إضافة الأسمدة على جرعات ضئيلة والحفاظ على رية خالية من الأسمدة بطريقة دورية تتضمن نسبة عالية من الاحتياجات الغسيلية وبصورة منتظمة حتى تعمل على خفض تركيز الاملاح فى المحلول الأرضى.