الرياضة والطفل 1 – 3
يقال إن الأطفال المدربين، في إمكانهم إتمام بعض حركات التوازن، وإنهم يظهرون قوة عجبية، قبل أن يتعلموا السير، فهم يتسلقون سلما، ويرفعون من الأرض أجساماً ثقيلة، بمرونة تثير الدهشة.
إننا وإن كنا لا ننظر من طفل عادي، نشأ في أشرة طبيعية، أن يتفوق في مثل هذا المجال، لأننا لا نهيؤه ليصبح رياضياً، أو “بهلواناً”، إلا أنه يمكن الإسهام بقسط لا بأس به في النمو الطبيعي لمجموعة عضلات هذا الطفل.
وتتطلب هذه العملية، الكثير من الصبر، إذ يجب أن تتم ببطء وتؤدة، ففي الأسابيع الأولي، يجب ألا تتعدي مدة أداء التمرينات بضع دقائق (خمس دقائق علي الأكثر، بما في ذلك فترات الراحة التي تتخلل هذه التمرينات)، وحتي بالنسبة للطفل الذي اعتاد علي هذه التمرينات، يجب ألا تتعدي فترة مماريته لها عشر دقائق كما يجب أن تمارس التدريبات يومياً وبانتظام، ففي هذه السن، فإن التوقف ليوم أو أثنين، قد يمحو ثمرة تمرينات أسبوع كامل.
ما الهدف من هذه الرياضة؟
تفيد التمرينات الرياضية، في نمو عضلات الجذع الأعلي، وتحسين وظيفة الجهاز التنفسي، كما يفيد تمرين الذراعين والساقين، في الحركة المتناسقة، كذلك فإن تلك التمرينات تعمل علي تقوية عضلات الرقبة والظهر، وأخيرا، فإنها تساعد العمود الفقري علي الاستعداد للوضع العمودي، وتعاون الطفل علي تقوية عضلات سمانة القدم، والفخذ، مما يسهل عليه تلعم المشي فيما بعد.
وتنشر هاه الصفحات، مجموعة من التمرينات التي يمكن لكل أم أن تحمل طفلها علي تأديتها، مستعينه بالصور التي تشرح كيفية هذا الأداء.