الرياض تحتضن معرض “عالم التطبيقات”.. لأول مرة في السعودية

تستعد العاصمة السعودية لاحتضان المعرض العالمي الأول من نوعه “عالم التطبيقات” والذي يهدف ليكون أكبر معرض متخصص في مجال التطبيقات في الشرق الأوسط.
معرض عالم التطبيقات في نسخته الأولى ينطلق معرض “عالم التطبيقات” في نسخته الأولى في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 20 سبتمبر 2018، بمشاركة أكثر من 327 شركة وجهة وهيئة ووزارة من داخل السعودية وخارجها.
ويهدف المعرض ليكون أكبر معرض متخصص في مجال التطبيقات في الشرق الأوسط، حيث يضم العديد من التطبيقات المحلية والعالمية تحت صرح واحد ليتيح فرصة اللقاء والتعاون بين المستثمرين والمختصين في مجال التطبيقات، وسيعمل المعرض على دعم الاعمال السعودية الناشئة عن طريق توفير منصة لإبرازها وإطلاقها، كما سيستقبل المعرض آلاف الزوار للحضور والتعرف على جديد التقنية والتطبيقات.
وحول ذلك بين محمد الزويمل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غاية للاستثمار” وهي الجهة المنظمة للمعرض، لاحدى الصحف المحلية، بأن هذا المعرض الفريد من نوعه سيكون عبارة عن ملتقى لكل المهتمين والباحثين عن دعم ومنصة لإطلاق التطبيقات الرائعة والجديدة وكذلك سيضم المعرض خلال أيامه ورش عمل وندوات علمية وتقنية يقدمها مختصون وعلماء بهذا الشأن، منوها إلى أن حرص الشركات والمؤسسات على الحضور والمشاركة في المعرض وكذلك الجهات الحكومية والهيئات، دليل واضح على ما يمثله التطور التقني من أهمية بالغة في المجتمع بشكل عام.
أهمية معرض عالم التطبيقات أوضح عبدالرحمن الحصيني رئيس مجلس إدارة مؤسسة “غاية الاستثمار”، بأن فكرة المعرض جاءت تماشيًا مع كثرة التطبيقات والطلب عليها والتطور السريع في الخدمات الإلكترونية والتي أصبحت مهمة لكل فرد وجهة حكومية أو قطاع خاص مهما كان حجم المنشأة، مشيرا إلى أنه تماشيًا مع رؤية المملكة التي رسمت آفاق المستقبل التقني جاء الحرص على تقديم وإقامة معرض سيكون هو الأول من نوعه في السعودية لإثراء الاقتصاد غير النفطي والاستثمار في إمكانات الشباب.
وبين الحصيني إلى إن التكنولوجيا أصبحت تستخدم في أغلب أمورنا الحياتية لذلك سعوا جاهدين من خلال هذا المعرض لجمع الأفضل والأهم والذي يخدم كل شرائح المجتمع وكذلك لاعطاء دلالة واضحة على أهمية السوق السعودية وحجمه، ليكون هذا المعرض بمثابة ملتقى لعشاق التقنية وكذلك للمخترعين والمهتمين وغيرهم لتقديم الجديد عالميًا ومحليًا من خلال تلك التطبيقات الحديثة والمساندة، والتي تسهل علينا أمور كثيرة في حياتنا اليومية والتعاملات بشكل عام.