الريون (خيوط الحرير الصناعي) 1 – 4

الريون (خيوط الحرير الصناعي) 1 – 4
الريون (خيوط الحرير الصناعي) 1 – 4

الريون (خيوط الحرير الصناعي) 1 – 4

نجح الإنسان، منذ قرون طويلة، في صنع الأقمشة من أصواف الأغنام فقط، وخيوط “غزل” القطن، وشرنقة دودة القز. غير أنه أدرك ذات يوم، أن هذه الموارد الطبيعية، لم تكن كافية لسد الاحتياجات والمطالب التي كانت في ازدياد دائم، بالنسبة إلى الاحتياجات من الأقمشة. ولهذا اضطر الإنسان للبحث، في كل مكان، وبشتى الوسائل، عن حل لمشكلة الأقمشة. وكان عملاً شاقاً طويلاً، غير أنه توصل في عام 1890م إلى إيجاد حل لمشكلته، وتوجت محاولاته في النهاية بالنجاح، فعلاوة على المنسوجات المصنوعة من خيوط “الغزل” الطبيعي، أي من المصادر الطبيعية،ـ ابتكرت أيضاً الخيوط الصناعية.

حرير صناعي من السليلوز:

عندما نتحدث عن الخيوط “الغزل” الصناعية، فإننا نستخدم عبارة فنية قد لا تفهمها المرأة. أما إذا قلنا، على العكس من ذلك، الحرير الصناعي، أو الأقمشة الصناعية، فترد على الفور إلى ذهن السامع، فكرة واضحة عن الخيوط المستخدمة في نسج هذه الأنواع من الأقمشة.

أن المواد الأولية المستخدمة في صناعة الحرير الصناعي هي السليلوز، الذي يستخلص من الأشجار والألياف أعني الخيوط (الغزل) التي تصنع من بذور القطن التي سبق استغلالها.

وعندما نتحدث عن الحرير الصناعي، وهي كلمة فرنسية أصلاً، نعني بالذات، عملية صناعة ومعالجة خيوط الغزل، التي تحتاج إلى جهد كبير، والتي تتم عبر مراحل مختلفة، آخرها مرحلة وضع “الماركة”.

وكل نوع من الخيوط له “ماركة” خاصة به، تتوقف على عملية التشغيل نفسها.

نجاح في تزايد مستمر:

منذ ثلاثين عاماً مضت، كان إطلاق اسم الحرير الصناعي على “نسيج الريون”، بمثابة إثم كبير والواقع أن خواص الريون “الحرير الصناعي” كانت تختلف تماماً عن سمات خواص الحرير.

m2pack.biz