تعمل على إبعاد الهواء عن الفتيلة فتحفظها من الاحتراق. وتحتوى معظم المصابيح على خليط من الغازات غالبها من غازي الأرجون والنيتروجين، وذلك بدلاً من الهواء. وتساعد هذه الغازات في إطالة عمر الفتيلة وتمنع الكهرباء من الانتشار داخل الزجاجة.
تعطي زجاجة المصباح عادة بطبقة من طلاء يساعد في بعثرة الضوء من الفتيلة، ويقلل من بهره للعين. وتستخدم لذلك مادة السليكا، أو يمكن حفر الزجاجة بحمض ما .أما المصابيح الملونة، فتطلى بلون يعجب كل الألوان إلا لون الطلاء. .تنتج المصابيح في أشكال عدة بما في ذلك أشكال كشعلة النار، وأشكال كمثرية. وأفرر مستديرة أو أنبوبية.
وعندما تحترق المصابيح المتوهجة يكون السبب غالباً التبخر التدريجي للفتيلة، وفي النهاية انقطاعها وقبل أن يحدث ذلك، فإن تيارات من الفار داخل الزجاجة تقوم ينشر التنجستن المتبحر على السطح الداخلي للزجاجة. ويتسبب التنجستن المتبحر في ترسيب طبقة سوداء على السطح تدعى اسوداد جدار الزجاجة. وهذا الترسب يحجب بعضا من الضوء وبالتالي يقلل من كفاءة المصباح. وفي أحد أنواع المصابيح ويدعى مصباح التنجستن . الهالوجين يمكن تجنب عملية الاسودات المذكورة أنثا .ويحتوي مثل هذا المصباح على زجاجة كوارتزية تحتوى على كمية قليلة من عائلة الهالوجين مثل البروم او اليود ويتحد الهالوجين داخل الزجاجة مع بخار التنجستن ويكون غازا . ويتحرك هذا الغاز حتى يلامس الفتيلة لكن حرارة الفتيلة العالية تعمل على حل الغاز. وبذلك يعاد ترسيب التنجستن المتبحر على الفتيلة وينطلق الهالوجين ليتحد مرة أخرى مع التنجستن المتبخر من الفتيلة.