الزراعة تختنق تحت قبضة الروتين والعملة وضعف التمويل [caption id="attachment_2310" align="aligncenter" width="242"] الزراعة تختنق تحت قبضة الروتين والعملة وضعف التموي1[/caption] ليس غريباً أن يساهم القطاع الزراعة بنسبة متواضعة للغاية- تقل عن 1٪- في الاستثمارات الأجنبية المتدفقة للداخل خلال الأعوام الثلاثة الماضية، فالقطاع يزخر بالمخاطر والتحديات. واتفق 88.89٪ من المشاركين في استبيان المال على أن البيروقراطية والروتين عقبة أساسية تواجه عملهم، كما أجمع 77.78٪ على مشكلة عدم استقرار أسعار الصرف، و72.22٪ رأوا أن تكلفة الحصول على التمويل عقبة كبرى. ورغم المساهمة الملحوظة لقطاع الزراعة في حصيلة الصادرات- نحو 14٪- إلا أن 61.11٪ من المشاركين في استبيان المال أكدوا تضررهم من نقص العملة الأجنبية وتكلفة الخامات، ونفس النسبة أشارت إلى مشكلة التذبذب في مستوى الطلب على سلعهم، واتفق 50٪ على أن تكلفة العمالة إحدى العقبات الرئيسية التي تواجههم. حصلت 3 عقبات على نسبة تصويت مماثلة، فاتفق 38.89٪ من الرؤساء التنفيذيين على أن ضعف فرص الحصول على التمويل، مشاكل توفير المعدات والآلات، وعدم الاستقرار السياسي محلياً وإقليمياً، من المخاوف التي يواجهونها، كما اتفق 33.33٪ على تحديات نقص العمالة الماهرة، نقص الخامات، دخول منافسين جدد، ونقص الطاقة. واختلفت نسب الاتفاق على عدد واسع من العقبات الأخرى، فأكد 27.78 على معاناتهم من سياسة الحكومة تجاه معالجة العجز المالي والدين العام، ورأى 16.67٪ أزمة كبيرة في السياسة الضريبية للدولة والرسوم المفروضة على أعمالهم، وتخوف 5.56٪ من الإضرابات الاجتماعية والمظاهرات والإضرابات، وعدم القدرة على مجاراة سرعة التطور التكنولوجي.]]>