مقدمة
الحياض حيث يرتكز هذا النظام على تقسيم الأراضي من خال إنشاء حواجز طينيّة على شكل قنوات تنساب من خلالها المياه إلى الأحواض، ومن هنا تركّزت الزراعة على الضفاف، لكن مع مرور الزمن تطوّرت تلك الطرق إلى الريّ الصناعيّ في مصر القديمة، بهدف الحفاظ على المياه الفائضة عن الحاجة في ذلك الوقت، وإيصال المياه للأراضي التي لا تصلها مياه الفيضان، حيث تمّ حفر المزيد من القنوات، وبهذا نُسب الريّ الصناعيّ للمصريين والذي يعدّ
إنجازاً كبيراً في ذلك الوقت، وتطلّب إنجاز هذا الأمر تعاون الدولة الحاكمة مع أفراد الشعب
وهذه نبذه تاريخيّة عن نشوء الحضارة المصريّة القديمة التي كانت الزراعة هي الركيزة وحجر الأساس في نشوئها وتطوّرها أمّا في العصر الحديث فقد ازداد الاهتمام بالقطاع الزراعيّ والعمل على تطويره وتنميته، حيث قامت الدولة بإنشاء مشاريع الري العملاقة، بدءا من السد العالي الذي ساهم بتحقيق الأمن المائيّ في الدولة، وكانت من ايجابيات انشاءه إن زادت الرقعة الزراعية في الباد