«السجائر» ومشروبات الطاقة تجارة جديدة للمهربين عبر جسر الملك فهد

إضافة صورة
حصلت جمارك جسر الملك فهد الرابط بين المملكتين العربية السعودية والبحرين أربعة مليارات وستمائة واثنين وعشرين مليون ريال قيمة المبالغ المالية والمعادن الثمينة المفصح عنها من خلال 646 محضر إفصاح الشهر الماضي، في الوقت الذي تم تفويج ما يقارب مليون مركبة و34 ألف شاحنة وضبط 1075 وحدة خمور في نفس الفترة الزمنية.وأشار ل«اليوم» مدير عام جمارك جسر الملك فهد، سليمان البليهد إلى فتح كافة المسارات أمام عابري الجسر لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المسافرين خلال الإجازة الصيفية على مدار الساعة والعمل على خدمتهم وتسهيل إجراءاتهم بما يتوافق مع الأنظمة الرسمية بتوجيهات من أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ومتابعة وإشراف من مدير عام الجمارك بالمملكة أحمد الحقباني، مبينا أن كافة موظفي الإدارة عملوا على سرعة إنجاز وإنهاء إجراءات المركبات والمسافرين.وأوضح البليهد أن الشهر الماضي شهد عبور 993 ألف مركبة و34 ألف شاحنة وهي الفترة التي شهدت ازدحاما واضحا بمنطقة إنهاء إجراءات المسافرين قابلتها جهود متميزة من إدارتي الجمارك والجوازات بالجانب السعودي لسرعة تفويج هذه الأعداد الكبيرة، مضيفا: إن الإيرادات القطعية المتعلقة بالافصاح عن المبالغ المالية والمعادن الثمينة لجمرك جسر الملك فهد بلغت أربعة مليارات وستمائة واثنين وعشرين مليون ريال.وكشف البليهد عن انتشار عمليات تهريب منتجات التبغ «الدخان» ومشروبات الطاقة على الجسر بعد إقرار نظام الضريبة الإنتقائية على هذه المنتجات حيث بلغت الكمية التي تمت مصادرتها 28 ألف علبة دخان وعددا كبيرا من مشروبات الطاقة وهو ما جعلها تجارة جديدة للمهربين بحثا عن المكاسب المالية، منوها إلى أن متابعة موظفي الجمرك أثمرت عن تحرير 397 محضر ضبط الشهر الماضي، منها مصادرة 1075 وحدة خمور و4902 وحدة معسل ونكهات و1255 وحدة شيش إلكترونية ولوازمها ومصادرة 6047 كيلوجراما من نبات القورو.وشدد البليهد على أن إدارة جمرك جسر الملك فهد تعمل بكامل طاقتها وقدراتها البشرية والتقنية لامتصاص الأعداد الكبيرة من المسافرين المتجهين إلى المملكتين وخاصة فترة الإجازات الرسمية والحد من هذه الازدحامات مع سرعة إنهاء إجراءات المسافرين دون تأخير، مضيفا: إن هناك بدائل أخرى تتجه لها إدارته في حالة حدوث عطل في الأجهزة أو انقطاع الكهرباء وهي حالات نادرة من خلال تشغيل المولدات الاحتياطية وكذلك التخليص اليدوي لبيانات المركبات إضافة إلى دعم الموظفين بقوة مساندة بمثل هذه الظروف التي تعتبر ظروفا طارئة في كل بيئة عمل، وطالب البليهد كافة المسافرين بالتعاون مع الموظفين وتوفير كل الوثائق المعتمدة لمركباتهم ومتطلبات سفرهم وذلك لضمان سرعة خدمتهم وإنهاء إجراءاتهم.