السجاجيد الشرقية جزء1 2-4
السجاجيد البدائية السميكة الغليظة والتى كانوا يفرشونها على الأرض لتكون عازلاً بين أجسامهم والأرض الباردة وقد انتشر هذا الاستعمال بسرعة وتطورت صناعة السجاجيد فأخذوا يتفننون فى إتقان النقوش بها وتعددت الألوان المستخدمة فيها حتى وصلت إلى درجة عالية جداً من التوافق والانسجام بين الألوان والنقوش والرسومات
الأصناف الأكثر جودة
1-السجاجيد الإيرانية أو العجمية
وجد كثير منها منذ القرن الثامن عشر وتقدر أثمانها بمبالغ كبيرة جداً وتوجد إمكانيات عظيمة للاختيار مابين الأنواع العديدة التى ظهرت فى بداية القرن التاسع عشر وتلك التى ظهرت أخيراً أى الحديثة ولكن يجب الاحتراس عند الاختيار ويفضل انتقاء النسيج الرخو اللين ذى الرسوم والنقوش الرزينة مع الحذر من التقليد
هذا وتوجد سجاجيد إيرانية حديثة كثيرة الشبه بالسجاجيد الأثرية أنتجت بنفس مواصفاتها وبدت فى مناظر جميلة ورقيقة
ومن الأصناف الإيرانية ذات الجودة الفائقة والقيمة العالية نذكر البيلوكستانى والبخارى والحمدانى والأصفهانى والشيزانى والكيرمانى والكومى والتبريزى والشيرازى والموصلى والسيرابندى
2-السجاجيد التركية
نشأت السجاجيد التركية منذ قديم الزمن وقد كان أول من تحدث عنها فى أوروبا ماركو بولو سنة 1295 عند عودته من رحلته الكبرى فى الشرق
وأشهرها هى تلك التى كانت تصنع خصيصاً للصلاة والتى كان البدو يحملونها معهم وهذه الأنواع يمكن تمييزها بسهولة لأنها تحمل فى منتصفها رسماً خاصاً مستوحى من النقوش الإسلامية كتلك التى توجد على جدران المساجد وكذلك أشكال قبب المساجد التى تكثر بمدينة مكة ومن أشهر السجاجيد التركية وأجملها البرجامى والكيرازى والباندرمانى
3-السجاجيد القوقازية
فيما كثير من الإيحاء وهى غالية الثمن لأنها ذات نقوش تتكرر منذ قرون عديدة أى منذ حوالى سنة1400وحتى سنة1700وأشهرها وأكثر شيوعاً هى التشى تشى والكرباغى والكازاكى والشيروانى والداغستانى