السجاد عنصر هام من عناصر التأثيث 2 – 5
لأنه، كما سبق أن ذكرنا، خامة تتمتع باللين والطراوة والمرونة، ولأن خيوطه يمكن أن تتنوع لتناسب السمك المراد الحصول عليه (الحد الأدنى 3 سنتيمترات، والأقصى 20 سنتيمترا) وفي العادة تستخدم أصواف الخراف الشرقية التي تتميز بسمات خاصة، تختلف عن أصواف الخراف الأوروبية.
وتقنية صناعة السجاد، تعد غاية في السهولة، سواء بالنسبة للحرفيين الذين يستخدمون الأنوال اليدوية، أو بالنسبة للإنتاج الآلي، الذي يستخدم الأنوال الميكانيكية. فيؤتى بالنول، وتشد عليه رأسيا خيوط الصوف (أو أية خامة أخرى مناسبة). وهذا هو ما يطلق عليه خيوط السدى. ثم تبدأ المرحلة التالية – من أسفل إلى أعلى – بإضافة خيوط اللحمة، التي يتم تمريرها أفقيا، بالتبادل فوق وأسفل خيوط السدى. وبانتهاء هذه المرحلة، تكون أرضية أو تسليح السجادة قد تم، لتبدأ عملية أو مرحلة إضافة العقد التي تقص بعد ذلك في إتجاه أفقي عند الطول المناسب، أو المحدد مسبقا. ويبدأ تثبيت العقد، بعد تجهيز الرسوم على الورق المقسم إلى مربعات، لتسهيل أمر متابعة التصميم، وتغير الألوان. ويعتبر تماثل أعداد خيوط السدى بخيوط اللحمة. من الأمور الهامة في تحديد مدى متانة السجادة. ففي مساحة قدرها 10 سنتيمترات مربعة، يجب أن تكون أعداد خيوط السدي، مساوية لأعداد خيوط اللحمة. ونقصان خيط واحد، من شأنه أن يقلل من قيمة السجادة. كذلك فإن متانة تثبيت العقد، وعدد العقد في السنتيمتر المربع، يؤثران على قيمة السجادة (عقد أكثر معناها قيمة أكبر) ويتراوح عدد العقد في السنتيمتر المربع الواحد من 150 إلى 200 كحد أدنى، حتى يصل إلى من 700 إلى 800 كحد أقصى.