السجاد عنصر هام من عناصر التأثيث 4 – 5

وإذا تحدثنا عن مقاسات السجاد – التي كانت ولا تزال مرتبطة بالوظيفة – فإنه يمكننا القول، بإن هذه المقاسات أصبحت اليوم شديدة التنوع، تبدأ من الحد الأدنى وهو 70 × 140 سنتيمترا، الذي يستخدم في حجرات النوم، حتى تصل إلى 450 × 500 سنتيمترا الذي يجد المكان الأمثل له داخل صالات المعيشة.

والسجاد الشرقي القديم (الأثري) ذو قيمة كبيرة، تصل أسعاره إلى أرقام تعد بآلاف الجنيهات. وهو بتصميماته. ونظام زخارفه، وبمجموعاته اللونية، من الممكن أن يناسب – أيضا – التأثيث الحديث. بيد أنه ينبغي علينا أن نحرص قبل شرائه، على التأكد من أصالته. ويمكن ملاحظة ذلك، بالنظر إلى السجادة من الخلف.

وإذا كانت السجادة تتضمن مجموعة من الزخارف والألوان، فإنه يبدو منطقيا، ضرورة التوافق والتكامل الجمالي بينها وبين بقية العناصر التي ستشاركها المكان، فالأرضية المزودة بزخارف عديدة – باستخدام البلاطات الخزفية الملونة على سبيل المثال – يصبح من غير اللائق، أن نضع فوقها سجادا متعدد الزخارف والألوان، وذلك تحاشيا للزحام الشديد في الألوان. ومن هنا تأتي أهمية التوافق بين ألوان الأرضية وألوان السجاد. ومن الممكن استخدام أكثر من سجادة في منزل أو مكان واحد، بشرط أن تتوافق هذه المجموعة، مع ما يحيطها من عناصر مختلفة، سواء من حيث الطابع، أو نوع الخامة. كذلك فإن شكل السجادة ومساحتها، يجب أن يتوافقا مع بقية العناصر. فالسجادة التي تستخدم أسفل منضدة مستديرة، يفضل أن تكون هى الأخرى مستديرة، بينما السجادة المستطيلة، تصبح أكثر توافقا مع ركن الحديث في إحدى صالات المعيشة.