السجناء الذين يرفضون الزيارات
3من اصل3
من الصعب جدٍّا على أسرنا وأطفالنا أن يرونا في هذا الموقف وأنا متأكدة أن هذه السياسة ستغير من رغبتي في رؤية أبنائي وأحفادي من الأمور التي يتم تشجيعنا على فعلها هي إعادة إرساء روابطنا الأسرية وتحسين قدرتنا على التواصل والتصرف على نحو مسئول ومثمر. وبالنظر إلى تنفيذ هذه السياسة ضمن سياسات أخرى كثيرة جدٍّا، يبدو الأمر كما لو كان هدف إدارة المؤسسات العقابية هو إلقاء من يقعون في أيديهم في السجون ونسيانهم بعد ذلك.لم تعد المكالمات الهاتفية سرية بعد الآن، ولم يعد يُسمَح للأشقاء بالتواصل، وأصبح أفراد الأسرة يُعامَلون كما لو كانوا محبوسين عند زيارتهم لأحبائهم.
يبدو أن الحاجة لفرض العقاب الكامل والتفنن في الوسائل التي من شأنها منع السجناء من العودة للإجرام قد طغت على الهدف الأساسي للسجن، وهو مساعدة الفرد على إعادة بناء حياته.