السعودية تحتجز طائرتين سوريتين كانتا قيد الإصلاح على أراضيها
ردّ وزير النقل السوري علي حمود على مداخلات أعضاء مجلس الشعب السوري خلال جلستهم اليوم مشيراً إلى أن الوزارة تواصل عملية تطوير جميع قطاعات النقل ولكن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا (العقوبات) تشكل صعوبة في تأمين القطع للآليات والمعدات في مختلف المجالات.
شركات طيران عربية ودولية تطلب المرور عبر الأجواء السورية
ولفت الوزير حمود إلى أنه خلال مشاركة سوريا في مؤتمر النقل العالمي، الذي عقد في جنيف في شهر شباط / فبراير الماضي، تمت المطالبة خلال المؤتمر بإعادة عبور الطيران العالمي للأجواء السورية مبيناً أن منع العبور في الأجواء السورية يؤدي إلى “خسائر تقدر ب 55 بالمئة في إيرادات مؤسسات الطيران السورية”.
وكشف الوزير — بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا”- عن تلقي الوزارة صباح اليوم الأحد طلباً من شركة طيران ألمانية للتشغيل والوصول واستقبال الطائرات الأوروبية من ثلاثة مطارات ألمانية في المطارات السورية إضافة إلى تلقي الوزارة خلال الأسبوع الماضي أول طلب للعبور في الأجواء السورية.
ورداً على سؤال أحد أعضاء مجلس الشعب عن مصير الطائرتين اللتين احتجزتهما المملكة العربية السعودية على أراضيها وتصرف الوزارة بهذا الخصوص، قال النقل: هناك طائرتين سوريتين كانتا قيد الإصلاح على الأراضي السعودية وقامت السلطات السعودية باحتجازهما وأجرت الوزارة المراسلات اللازمة لاستعادة الطائرتين ولكن دون جدوى.
وفي سياق متصل أشار الوزير إلى التمكن من إضافة طائرة رابعة إلى أسطول النقل الجوي قادرة على السفر مسافات كبيرة جداً إلى دول ال”بريكس” بما فيها الصين مضيفاً.. إننا نعمل على تطوير أسلوب العمل وتخفيض أسعار التذاكر للنقل الجوي الداخلي والحد من الفساد في بيع التذاكر وزيادة عدد الرحلات المسيرة باتجاه المنطقة الشرقية رغم صعوبة ذلك جراء الاعتداءات الإرهابية المستمرة.