السعودية ثاني دولة عربية تعتمد خدمة الإسعاف البحري
لمواجهة زيادة حالات البحث والإنقاذ، أكد منسق فريق التطوع البحري في محافظة جدة الكابتن بحري محمد عرفة أن هيئة الهلال الأحمر السعودي بصدد إضافة خدمة الإسعاف البحري إلى خدماتها لتصبح السعودية ثاني دولة عربية تدخل هذه الخدمة بعد سلطنة عمان.
وأضاف عرفة: تم وصول الدراسة الخاصة بهذا الموضوع إلى المرحلة الأخيرة، حيث استمرت لمدة 3 أعوام تمهيداً لاعتمادها رسمياً، كما أن الإسعاف البحري متاح لجميع مرتادي البحر بهدف تقليص وقت الاستجابة في بعض الحالات التي تستدعي التدخل الفوري، وذلك وفقاً لصحيفة “مكة”.
وأوضح عرفة أن الحالات يتم إسعافها داخل البحر وعلى الشواطئ، وذلك حسبما تستدعيه الحالة بالاشتراك مع حرس الحدود الذي يقدم خدمات البحث والإنقاذ، مشيراً إلى أن الخدمة تطوعية في الوقت الحالي إلى أن تصبح رسمية، وأردف: بعد اعتماد الخدمة وإضافتها إلى خدمات هيئة الهلال الأحمر السعودي ستكون السعودية ثاني دولة عربية تعتمدها.
ومن الجدير بالذكر أن الحالات التي تستدعي الإسعاف البحري هي: الحالات الخطيرة، غرق الشواطئ، إصابات الغواصين، إصابات أو غرق الصيادين، لدغات الأسماك السامة، إصابات الصيد.