السعوديون يتصدرون متحدثي المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المساعدة
تصدر السعوديون قوائم المتقدمين للمشاركة في الجلسات والورش العلمية بالمؤتمر الدولي لتكنولوجيا المساعدة، والذي تحتضنه مملكة البحرين تحت عنوان «تكنو لا إعاقة» خلال يومي 3 و4 ديسمبر المقبل، برعاية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لذوي الإعاقة.
ويخدم المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المساعدة الإعاقات بكافة أنواعها بما فيها الإعاقات الذهنية، والحركية، والسمعية، والبصرية.
وتتمحور أوراق العمل في المؤتمر حول التقنيات والوسائل النوعية التي تساهم في تخفيف آثار الإعاقة، والتغلب عليها والتكنولوجيا المساعدة في مجال التعليم لذوي الإعاقة، والخدمات الإلكترونية الخاصة بذوي الإعاقة، إلى جانب المبادرات والتجارب الميدانية والتطبيقات الفريدة لخدمة ذوي الإعاقة وكبار السن، وتطبيقات الأجهزة الذكية التي تخدم ذوي الإعاقة، وتكنولوجيا التشخيص والتقييم والمتابعة لحالات الإعاقة.
وفي تصريح له أكد الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بأن المؤتمر سيطرح من خلال منظور علمي وتكنولوجي الأساليب الحديثة لتأهيل الفئتين، والأهداف التي يمكن تحقيقها على أرض الواقع والتي تعزز ثقافة العطاء والبذل والمسئولية المجتمعية تجاه هؤلاء الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن، متمنياً التوفيق لكل الجهود التي ستبذلها اللجنة المنظمة والكفيلة لتحقيق التطلعات لإبراز وإنجاح هذا المؤتمر.
وأضاف بأن إقامة هذا المؤتمر يأتي إيماناً بأهمية مواصلة تقديم الرعاية والدعم لإخواننا وأخواتنا من فئة ذوي الإعاقة، والتي تمتلك القدرات والإمكانيات والمواهب والقادرة على أن تشارك في العملية التنموية بمختلف المجالات، لاسيما الرياضية، بما يحقق التطور والارتقاء لمملكتنا الغالية، مؤكداً الحرص على إشراك فئة كبار السن كإحدى الفئات التي يجب ألا نغفل عن جهودها المتميزة وتضحياتها الكبيرة.
ويأتي المؤتمر ضمن مبادرات الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الإنسانية، بهدف توفير الرعاية والدعم لفئة التميز، وهم فئة ذوي الإعاقة لتعزيز اندماجهم من أجل أن يواصلوا عطاءهم وإبداعاتهم؛ ليكونوا قادرين على المشاركة الحقيقية في التنمية والبناء، وبحث السبل الكفيلة لتأهيل كبار السن بما يحقق لهم الراحة، بعد ما قدموه من عطاء وتضحية لرفعة وتقدم وطننا العزيز.