أعمال بها عمق رغم تفاصيلها البسيطة، مما تشهد على براعة نحات في اختزال الكتلة إلى خطوط ومسطحات بما يحقق معادلة السهل الممتنع.

قدم النحات محمد رضوان في معرضه الجماعي الأخير الذي أقيم بجاليري مصر تعبيرات نحتية مختلفة من بورتريهات وحيوانات مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة تميزت بشكلها الطولي، إلى أن قام مؤخرًا باختزال الكتلة وتلخيص التفاصيل فبدت ملامح قطعه واحدة، تبرز فيها الأشكال الهندسية، ويتعامل رضوان مع الخامات النبيلة كالخشب والحجر والبرونز. وقد شبه البعض فنه بفن السويسري ألبرتو جياكوميتي، حيث امتاز كلاهما بالأشكال البرونزية المتطاولة، لكن رضوان يرى أنه ربما تأثر بالوشاحي تكنيكيًا.