“السياحة السعودية” تدرِّب السيدات على “الديكوباج”
ضمن سعي السعودية إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق تنوعاً ثقافياً وثراء اقتصادياً، انطلاقاً من كون النشاط الحرفي إرثاً وطنياً يعكس الهوية الثقافية والأصالة الوطنية للمنتجات اليدوية، ومجالاً لتوفير فرص العمل لجميع فئات المجتمع، نظمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء، ممثلة في البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية “بارع”، دورة تدريبية في برنامج “تطوير حرفة الديكوباج”.
وأوضح مدير عام الهيئة خالد الفريدة، أن 20 حرفية من مختلف المناطق السعودية شاركن في الدورة، وتلقين التدريب المناسب على حرفة الديكوباج.
وأوضح أن هذه المرحلة ستمكِّن المتدربات من تعلم كيفية تطوير المنتج، ومعرفة علاقة الألوان ودلالاتها، وتحضير خلفيات أسطح الديكوباج، وتقنيات طلاء أسطح الديكوباج، وتقنيات الإسفنج، والطلاء باستعمال التغليف البلاستيكي، والطلاء والغراء، واللاصق الورقي، إضافة إلى تدريبهن على تأثيرات خاصة بهذا الفن، تضفي عليه رونقاً جمالياً، يسهم في زيادة جاذبيته، مثل “الستينسل”، والتأثيرات الناتجة من استعمال “الريليف”، وتقنية الأختام.
وأضاف أن المتدربات تعرفن في المرحلة الأولى على أساسيات فن الديكوباج، والمواد والأدوات الخاصة بهذه الحرفة، إلى جانب تطبيق عملي على كافة أشكال صناعة الديكوباج.
والديكوباج، هو فن استخدام الورق القديم لعمل لوحات فنية، وقد عُرف في الصين في القرن ال 12 قبل الميلاد، ويتميز بأنه فن سهل ورائع، إذ يمكن باستخدام خامات بسيطة وقديمة الحصول على لوحات فنية جميلة وعلى قطع أثاث بمظهر جديد.