السياحة تترنح تحت وطأة الأزمات [caption id="attachment_2313" align="aligncenter" width="300"] السياحة تترنح تحت وطأة الأزمات[/caption] أحداث عاصفة ومتنوعة تضافرت على الإضرار بالنشاط السياحي كان على رأسها الغياب الأمني، وزيادة العمليات الإرهابية، وحادث الطائرة الروسية، ومصرع عدد من السائحين المكسيك في الصحراء الغربية، وتوجيه عدة دول تحذيراً لمواطنيها من السفر إلى مصر، وغيرها، ما انعكس على مؤشر ثقة قيادات الشركات الذي سجل 50 نقطة معلناً حالة الترقب الحذر والرجاء غير المؤكد في الاستقرار حتى ولو على الحالة الراهنة خلال العام المقبل. (50 نقطة يشير إلى مستوى الحياد على مؤشر الثقة بحيث لا يميل نحو التفاؤل ولا يسيطر التشاؤم عليه). تدهورت أعداد السائحين في المقاصد المصرية خلال الأعوام الخمسة الأخيرة بشكل ملحوظ، من حوالي 12 مليون سائح في 2010 إلى 9.8 مليون في 2011، ثم ارتفعت في 2012 إلى 11.5 مليون قبل أن تتدهور مرة أخرى في 2013 إلى 9.3 مليون سائح، ثم إلى 9.3 مليون في عام 2015. انعكس ذلك على إيرادات القطاع التي انخفضت من 8.8 مليار دولار في 2011 إلى حوالي 6.1 مليار دولار في العام الماضي، وانخفض عدد الليالي السياحية بنحو 13 مليون ليلة إلى 84 مليون ليلة خلال العام الماضي مقارنة بحوالي 97 مليون ليلة في 2014. وتوقع 37.5٪ من رؤساء شركات السياحة الذين شاركوا في استبيان المالي ثبات أرباحهم خلال عام 2016 عند مستوى العام الماضي، مقابل 1.25٪ توقعوا زيادة الأرباح ومثلهم أيضاً توقعوا انخفاضها. وقال 41.18٪ منهم إنهم ينتظرون زيادة في إيرادات شركاتهم خلال العام الحالي مقارنة بعام 2015 مقابل 23.53٪ يتوقعون انخفاضاً في الإيرادات و35.29٪ ثباتها. وعلى مستوى تقديرات رؤساء الشركات حول فرص النمو مرجحة بالمخاطر في عام 2016، قال 43.75٪ منهم أن مخاطر النشاط سوف ترتفع دون زيادة في فرص النمو في العام الجديد، مقابل 25٪ فقط رجحوا زيادة فرص النمو دون ارتفاع المخاطر، و31.25٪ توقعوا زيادة فرص النمو مع زيادة مواكبة لها في المخاطر. ومع ذلك، ذهب 56.25٪ من المشاركين في الاستبيان إلى ترجيح تحسن المراكز المالية لشركاتهم خلال العام الجديد مقارنة بالعام الماضي، مقابل 18.75٪ توقعوا تدهوراً في المركز المالي لمؤسساتهم و25٪ يستشرفون استمرار الأوضاع دون تغيير عن عام 2015.]]>