السياحة في المغرب[/caption] السياحة في المغرب تُعتبر المغرب من الدول النامية التي تحاول النهوض باقتصادها من خلال استغلال الميِّزات التي تتمتع فيها، ومن واردات الاقتصاد لديها السياحة، فالسياحة تلعب دوراً كبيراً في رفد الاقتصاد للبلد من خلال الزيارات الخارجية التي تصل من أجل زيارة الأماكن السياحية سواء الأثريّة أو الدينيّة أو الطبيعيّة. تتنوّع السياحة في المغرب؛ فهناك من يحب زيادة المدن التاريخية القديمة التي تحتضن إرثاً تاريخياً، مثل مدينة فاس التي تعتبرالمدينة الأولى التي دخلها الإسلام في المغرب، وأهم ما يميّزها وجود جامعة القرويين، والأسواق التي تحتوي على المنتجات التقليديّة والتاريخيّة، كما أنّ مدينة مراكش الحمراء تحتل مكانةً لدى محبّي التاريخ، ففيها قصر البديع وحدائق أكدال وساحة جامع الفنا التاريخي، بينما مدينة طنجة تستقبل السائح بالمكتبات والمتاحف والقلاع، التي تدلل على عراقتها وتاريخها الطويل. ولم تقتصر السياحة في المغرب على المواقع التاريخيّة إنما لجمال الطبيعة دورٌ كبير، فالسائح الذي يحب التمتّع بالثلوج وممارسة رياضة التزلج يستطيع زيارة مدينة أزيلال الصغيرة، فجبال الأطلس تصبح مكاناً مميزاً للتزلج على مساحاتها الكبيرة، كما أنها تعتبر وجهة السياح في فصل الصيف الحار في مراكش؛ حيث يذهب السياح إلى المنطقة الجبلية للهرب من الحر، كما أنّ الصيف مميّز في بعض المناطق في المغرب، حيث يزور السائح المناطق الجبلية من أجل ممارسة رياضة التسلّق، ومن هذه المناطق ضواحي مراكش. كما تمتاز المغرب بوجود الكثير من الينابيع المائيّة التي تجذب السياح بجمالها الباهر والطبيعي؛ مثل عيون أم الربيع التي تتكوّن من سبعةٍ وأربعين عيناً، منها أربعون عيناً ماؤها حلوٌ، وسبعة عيونٍ ماؤها مالح. وكما ذكرنا سابقاً بأن المغرب من الدول النامية، لذلك حاولت كسب رؤوس الأموال من خلال إيجاد كل ما يهم رجال الأعمال، حيث قامت بتوفير قرى سياحية توجد فيها رياضة الغولف المحبوبة، كما أن رياضة الصيد والقنص من الرياضات القديمة والمشهورة عند رجال الأعمال، حيث يأتي إلى المغرب الكثير من السياح لممارستها.]]>