السيارات
استخدم الإنسان وسائل النقل المُتعددة منذ القِدم لانتقاله من مكان إلى آخر وِفقًا لاحتياجاته؛ فبدأ التنقل باستخدام ظهور الحيوانات كالحِصان والجمل وغيرها، ثم تطوّرت الوسائل بعد اختراع الدراجة وعربات النقل التي اعتمدت على الحيوانات في جرها وأحيانًا الإنسان، ثم أخترعت السيارة لتكون ثورة في وسائل النقل؛ فكانت السيارات البُخارية لكنها لم تُثبت فعاليتها في النقل فاقتصر الأمر على استخدامها في القطارات التي تعمل على البُخار بفعل احتراق الفحم، لكن الثورة الحقيقية لظهور السيارات كانت باختراع المُحركات التي تعمل على الوقود وهي المُحركات رُباعية الأشواط.[١]