السيور الناقلة بين التاريخ والتطور

1من اصل2

هي تجهيزات متحركة مخصصة لحمل المواد أو الأشخاص ونقلهم من مكان إلى آخر وهي تتميز بإمكانية التحميل والتفريغ من دون توقف الناقل، وتستخدم السيور الناقلة على نطاق واسع بالتنسيق مع الأنظمة الميكانيكية في العمليات الإنتاجية في مختلف المجالات الصناعية والإنشائية والخدمية والزراعية.

لمحة تاريخية:

كانت البكرات من أول العناصر التي عرفها الإنسان منذ القرن السابع الميلادي، وأسهمت في تسهيل أعمال النقل إلى جانب العتلات والاسطوانات والتي لا يعرف زمن بدء استخدامها على وجه التحديد.

وتشير المصادر العربية الإسلامية إلى وجود آلات من هذا القبيل، وبقي الأمر مقتصرا على مثل هذه الآلات حتى القرن الرابع عشر الميلادي حين دخلت المسننات مجال الصناعة، وبدأت منذ ذلك الحين تتسارع خطوات التطور التقني في هذا المجال، وفي عام 1746م استخدم أول ناقل ذي مغارف وسلاسل في المناجم ويدار بمساقط المياه.

ومع اختراع المحركات في القرن التاسع عشر زادت وتيرة تطور آلات النقل في مجالات كثيرة في معظم الدول الغربية، وفي عام 1870م قام “فيشنيغرادسكي” بوضع أول مقرر لآلات النقل والرفع وتدريسه، ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا المقرر أحد المقررات الرئيسة لجميع المعاهد والجامعات التقنية.

تصنيف آلات النقل:

تصنف آلات النقل وفق أسس مختلفة، فقد تصنف بدلالة:

• القوة المحركة (كهربائية، ضغط الهواء، هيدروليكية).
• نوع المادة المنقولة (حبيبية، غبارية، كتلية).
• منحى اتجاه الحركة (مستوي، أفقي، رأسي).
• الوضع في المنشأة (ثابتة، متحركة).
• العنصر الناقل للحركة (السيور، السلاسل، البسط، الاسطوانات).

إلا أن التصنيف الأكثر انتشارا هو تصنيفها بدلالة طريقة نقل المواد، أي