السَّاعات الذكيَّة عليك اقتناء إحداها لهذه الأسباب
هل تتذكَّرين أفلام جيمس بوند القديمة؟ وكيف كانت ساعته التي تحتوي على العديد من الإمكانيَّات المذهلة وكانت تعد رمزاً هاماً للشخصيَّة؟
أصبحت تلك السَّاعة الخياليَّة الآن أمراً واقعيَّاً واجب النَّفاذ، وأصبحنا نراها في معصم الجميع بما تحتويه من تكنولوجيا وإمكانيَّات مذهلة تضاهي تلك التي كان يرتديها جيمس بوند، بل وتتفوَّق عليها أيضاً بمراحل، ولكن قد نرى البعض لم يأخذ تلك الخطوة لارتداء إحدى تلك السَّاعات، لذلك سوف نأخذك في جولة داخل إمكانيَّاتها “الجيمس بوندية”.
الإشعارات: بخلاف الهاتف، يمكنك التحكُّم بشكل مباشر في الإشعارات المهمَّة، التي تريدين تلقيها من هاتفك إلى ساعتك، لذلك فهي تساعدك في الحصول على مزيد من التحكُّم في الإشعارات، وسهولة قراءة بعض الإشعارات الخاصَّة ببرامج المحادثة دون الحاجة لفتح الهاتف والرَّسائل النصيَّة.
الدَّفع الإلكتروني: أصبح الدَّفع الإلكتروني الآن أسهل، فبإمكانك القيام بالدَّفع فقط بوضع ساعتك على أحد أجهزة الصَّرف الآلي المهيأة لذلك دون الحاجة لحمل محفظة أو بطاقة ائتمانيَّة.
استخدام الخرائط الإلكترونيَّة: عن طريق السَّاعة الذكيَّة يمكنك استخدام تطبيقات الخرائط، والتي ترشدك إلى مكانك الحالي ووجهتك أيضاً، وتحديد خط سيرك دون الحاجة إلى النَّظر في هاتفك المحمول.
اللياقة البدنيَّة: تهتم تلك السَّاعات بلياقتك البدنيَّة كثيراً، فهي تسجِّل معدَّل نبضات قلبك وتحركاتك، وتذكِّرك إذا جلست فترات طويلة بدون تمارين رياضيَّة، وكذلك تقوم بحساب أوقات النَّوم، وتحديد عدد السَّاعات اللازم للنَّوم المثالي.
النَّصائح الطبيَّة: تلك الأجهزة يمكن اقترانها بالعديد من الأجهزة الطبيَّة، والتي تساعد على معرفة تفاصيل أدق عن صحَّتك، وفي حال حدوث أمر طارئ لك، يمكنها استدعاء النَّجدة بشكل آلي.
ومن المرجَّح أن تستخدم تلك الأجهزة بشكل منتظم في التَّغيير خلال السَّنوات القليلة القادمة، وقد تصبح جميعها في معصمك أو كشريحة صغيرة يمكن زراعتها في يدك، لتقوم بجميع المهام التكنولوجيَّة الحديثة.