الشاكرا مركز الطاقة والحيوية
لا شك أن علم الطاقة البشرية قد أخذ في الانتشار في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من الانتقادات التي وُجِّهَت له ووصفه بالعلم المزيف، فإنه استطاع أن يتبوا مكانةً مميزة حتى في الغرب وصدرت حوله الكثير من الأطروحات التي تشرح افتراضاته وتحاول الاستفادة منه بشكل عملي بقدر الإمكان. ومن أهم ما قيل عن الشاكرا في سياق هذا العلم أنها بمثابة محطات لتوليد الطاقة البشرية؛ حيث أنها قادرة على امتصاص الطاقة الأثيرية الكونية وتحويلها إلى طاقة روحية ومادية للجسم البشري وظهور ما يُعرَف بالهالة حول الجسم ما يزيد من التألق والحيوية.
وفي أدبيات الديانات الشرقية القديمة تُعَد الشاكرا هي وحدة بناء نظام الطاقة حيث توجد هذه البؤر على طول مسار الطاقة الذي يتخلل العمود الفقري وبجانبه، وتتكون هي نفسها من عدة فصوص داخلية ينبثق من كل منها نهر أو مسار فرعي للطاقة ما يمنح الجسم عددًا هائلاً من تلك المسارات التي تعمل على توزيع ونقل الطاقة في أجزاء الجسم المختلفة.