الشباب
عريت من الشباب وكان غضـــــا ** كما يعرى من الورق القضيبُ
ونُحت على الشباب بدمع عيني ** فما يجدي البكاء ولا النحيــب
فيا أسفاً أسفت على شبـــــاب ** نعاه الشيب والرأس الخضيب
ألا ليت الشبـــــاب يعـــود يومـــاً ** فأخـبره بما فعــل المـــشيب
ابو العتاهية