الشخصية الساذجة
غالباً ما يكون سببها هو نشأة الشخص في بيئة مسالمة تخلو من التنافس أو التسابق من أجل الوصول لهدف ما مهما كان بسيطاً، كما تدل الشخصية الساذجة على فقر الخبرات الاجتماعية وعدم اكتساب مهارات كافية تساعد على تحليل الشخصية.
علامات تحليل الشخصية الساذجة
الثقة الزائدة بمن حوله وهي من أهم العلامات بل قد تكفي وحدها في تحليل الشخصية لتتأكد من سذاجة من أمامك.
التبعية لمن حوله فلا يفضل الشخص الساذج تولي مناصب قيادية بل يميل أكثر للتواجد تحت إمرة شخص آخر.
سهولة التأثر بالرأي الآخر بدرجة كافية لأن تدفعه لتغيير رأيه للنقيض سريعاً.
الصراحة الزائدة: حتى وإن كان الصدق مطلوباً دوماً، ولكن يجب على الإنسان أن يفكر فيما يقوله ولا يندفع في الكلام أمام أي شخص بالأخص أمام الغرباء.
دائم التسامح: قد يراها البعض على أنها من المميزات في أي شخصية، ولكن التسامح مع أي شخص مهما كانت فعلته يدل على سذاجة المتسامح.
موقفك تجاه الشخصية الساذجة
يمكنك الاستفادة من تلك الشخصية على مدى واسع حيث يمتاز الشخص الساذج بدرجة عالية من التضحية والإيثار وتفضيل الغير على نفسه؛ مما يجعله صديقاً مفضلاً للكثير من الناس، لكن عليك أثناء التعامل معه أن تحاول تبصيره بأن ثمة فرق شاسع بين السذاجة وحسن الظن بالناس حتى لا يقع في فخ الثقة بشخص لا يستحق.